أكد الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر الدولي في علم المصريات، أن الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير يمثل الافتتاح الثاني وليس الأول. كما أشار إلى أن المسلة المعلقة الموجودة في المتحف تعود للملك “رمسيس الثاني”، حيث يُظهر اسم الملك على قاعدة المسلة.

وفي حديثه خلال برنامج “مصر جديدة” مع الإعلامية إنجي أنور، الذي يُبث على قناة etc، نفى الشماع ما يتردد حول إغلاق متحف التحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مشدداً على أنه ينصح بزيارة كلا المتاحفين، محافظاً على القيمة التاريخية والثقافية لكل منهما.

واستعرض الشماع تاريخ متحف التحرير المصري، معتبراً إياه “أبو المتاحف والجد الكبير”، مشيراً إلى أن المبنى نفسه يُعتبر أثراً عظيماً في حد ذاته.

وتجدر الإشارة إلى أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الوجهة الأولى لمحبي التراث المصري القديم، حيث تمتد مساحته لأكثر من 300 ألف متر مربع. وقد بدأت فكرة إنشاء المتحف في تسعينيات القرن الماضي، وتم وضع حجر الأساس للمشروع في عام 2002، ليتم الانتهاء من بناء المتحف في عام 2025. يضم المتحف أيضاً مناطق مخصصة للأنشطة الثقافية والفعاليات، ويُعَد من أهم إنجازات مصر الحديثة، حيث يحتوي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الفريدة، بما في ذلك كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.