أثارت الأنباء الأخيرة حول عودة التجنيد الإجباري في الأردن جدلًا واسعًا بين المواطنين، حيث تعكس هذه الخطوة جهود الحكومة الأردنية في تعزيز قواها البشرية. وقد صرح العميد الركن مصطفى الحياري، مدير الإعلام العسكري، أن هذا القرار لم يكن مفاجئًا، إذ تم الإعلان عنه قبل خمسة أشهر، وها هي اللحظة المرتقبة لتنفيذه قد حانت. كما أكدت المصادر الرسمية أنه لم يعد من الضروري تقديم شهادة انتهاء خدمة العلم عند السفر. في هذا التقرير، نعرض تفاصيل أكثر حول التجنيد الإجباري في المملكة.
التجنيد الإجباري في الأردن
قامت الحكومة الأردنية باتخاذ خطوات ملموسة تتعلق بالتجنيد الإجباري، وفيما يلي أبرز التفاصيل:
- سيتم إعادة التجنيد الإجباري وفقًا لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية.
- يشمل هذا القانون جميع المواطنين الأردنيين الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والأربعين.
- ستكون مدة الخدمة المقررة ما بين عام إلى عامين، تبعًا لما تحدده القيادة العامة للقوات المسلحة.
- سيتم استثناء المتزوجين والعاملين في وظائف حكومية منتظمة والطلاب من التجنيد الإجباري.
- يمكن تأجيل الخدمة للذين يقدمون أسبابًا صحية مقنعة.
- سيتم أيضًا تأجيل الخدمة للوحيد الذي يعيل والديه.
- ستكون الدفعة الأولى من المجندين تتراوح أعمارهم بين خمس وعشرين وتسعة وعشرين عامًا.
- سيخضع المكلفون بالتجنيد لتدريب لمدة ثلاثة أشهر بإشراف القوات المسلحة.
الفئات المعفاة من التجنيد
في إطار الحديث عن التجنيد الإلزامي، يتضمن القانون فئات محددة يتم إعفاؤها من أداء الخدمة العسكرية، وأبرزها:
- يحصل على الإعفاء من يتجاوز عمره الأربعين عامًا ويحمل شهادة الإعفاء القانونية.
- كما يُعفى من يعاني من ظروف صحية خاصة.
- يتم إعفاء الشخص الوحيد الذي يعيل عائلته.
- كما أن العاملين في وظائف حيوية بشكل منتظم يحصلون على إعفاء.