تستعد العديد من الدول حول العالم لتغيير توقيتها إلى التوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة بواقع ساعة واحدة عن التوقيت الصيفي، وهو إجراء يتم عادةً في أواخر شهر أكتوبر أو أوائل نوفمبر، وذلك حسب النظام المتبع في كل دولة. يهدف هذا التعديل إلى تحسين استهلاك الطاقة، حيث يتيح للناس الاستفادة من ضوء النهار لفترة أطول خلال ساعات الصباح، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.
كيفية ضبط التوقيت الشتوي
عند بدء العمل بالتوقيت الشتوي، يتم تأخير الساعة ساعة واحدة في يوم محدد تقرره الحكومة، وغالباً ما يكون ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع لتقليل أي تأثير على المواطنين. على سبيل المثال، إذا كانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحًا، يتم ضبطها إلى الثانية صباحًا. تجدر الإشارة إلى أن مصر توقفت عن تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي منذ عام 2011، إلا أن فكرة إعادة العمل به يتم طرحها أحيانًا في النقاشات الرسمية، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف الطاقة.
طريقة ضبط التوقيت الشتوي
يمكن ضبط التوقيت الشتوي على الهواتف الذكية من خلال الخطوات التالية:
- الدخول إلى إعدادات الهاتف.
- ثم اختيار خيار ضبط الوقت.
- بعد ذلك، تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة وإتمام الضبط.
- بذلك يصبح الهاتف مضبوطًا على التوقيت الشتوي.
الدول التي تطبق التوقيت الشتوي
تعتبر العديد من الدول، خصوصاً في أوروبا وأمريكا الشمالية، من بين الدول التي تعتمد التوقيت الشتوي، حيث يتم تغيير الساعة مرتين سنويًا (صيفًا وشتاءً) للاستفادة القصوى من الضوء الطبيعي. في المقابل، هناك بعض الدول الأخرى، مثل معظم دول آسيا وأفريقيا، التي استغنت عن هذا النظام لأسباب متعددة، تشمل الموقع الجغرافي وثبات طول ساعات النهار طوال العام.