أكّد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تسعى جاهدة لاستعادة السيطرة الفلسطينية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشدّدًا على أن البلاد لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية، بل تعمل من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني منذ بداية هذه القضية وليس فقط خلال الأزمة الحالية.
جاء ذلك خلال تقديمه برنامج “على مسؤوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، حيث أشار موسى إلى أن قوى الظلم والشر، بالإضافة إلى بعض العناصر المعروفة بالطابور الخامس والجماعات الداعمة للإرهاب، تسعى إلى خلق الفوضى في الشارع المصري، كما حدث في عام 2011.
وأضاف موسى، مساء اليوم السبت، أن الجيش المصري نجح في دحر الإرهاب وقطع الأذرع الإرهابية في سيناء، مما ساهم بشكل كبير في إعادة الاستقرار إلى البلاد.
وتابع قائلًا: “وجود الميليشيات في أي دولة يؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وعلى حدودنا الجنوبية، شهدنا مجزرة نفذتها ميليشيات الدعم السريع بقيادة الداعشي حميدتي، حيث تم إنهاء حياة العديد من الأشخاص، وهذا هو مصير أي دولة تتواجد فيها ميليشيات”.
وأشار موسى إلى أن الشعب والجيش والشرطة والأهالي دفعوا ثمنًا باهظًا لتحقيق حالة الأمن والأمان التي نعيشها اليوم، مؤكدًا أن مصر لا تستضيف قواعد عسكرية لأي دولة، ولن توافق على وجود أي قاعدة عسكرية على أراضيها، في وقت تسعى فيه أعداء الوطن لزعزعة استقرار مصر.
وأوضح موسى أن “مصر تمتلك جيشًا قويًا قادرًا على حماية حدودها”، مشيرًا إلى أن المستشفى الميداني العسكري المصري في لبنان يقدم خدماته للشعب اللبناني، حيث لا يجرؤ جيش الاحتلال على الاقتراب منها أو قصفها، رغم استهدافه للعديد من المستشفيات الأخرى في بيروت في الوقت الراهن.