أعلنت كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، مساء الجمعة، عن بدء تحقيقاتهم بشأن ‘الوصول غير المصرح به’ إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية.

ووفقاً للمصادر، فقد نُسب هذا الهجوم إلى جهات فاعلة تتبع للحكومة الصينية، حيث أفادت صحيفة ‘واشنطن بوست’ بأن قراصنة مرتبطين بالصين حاولوا التسلل إلى الهواتف المستخدمة من قبل السناتور جي دي فانس وآخرين من فريق حملة الانتخابات الرئاسية.

استهداف ترامب وفانس

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المحاولات لاستهداف أجهزة المرشحين الجمهوريين قد نجحت، إلا أن هناك اعتقادًا بأن الاختراق قد يتسبب في تعريض هواتف الموظفين للخطر، كما أفاد مصدران للصحيفة.

وفي هذا السياق، أكد مصدران آخران استهداف جي دي فانس، مما كانت قد أفادت به صحيفة نيويورك تايمز سابقاً. لكن مصدرًا مطلعًا لم يؤكد ما إذا كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس أو حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز قد تم استهدافهما، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال مستمرة من قبل سلطات إنفاذ القانون.