كشفت الدكتورة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، عن الأسباب وراء تأخر تسليم بعض الوحدات السكنية المقررة منذ إبريل الماضي في الإعلانين الـ 14 والـ 15.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “الستات مايعرفوش يكذبوا” المذاع على قناة CBC، أوضحت عبد الحميد أن الظروف العالمية الراهنة كانت لها تأثيرات مباشرة على تأخير تنفيذ بعض المشروعات، الأمر الذي أدى إلى توقف العمل لفترة من الزمن.

وأكدت “عبد الحميد” أن الصندوق بدأ في تسليم الوحدات المتأخرة بشكل تدريجي، حيث يتم تسليم ما يتراوح بين 8 إلى 10 آلاف وحدة شهريًا، مع الالتزام بإكمال تسليم جميع الوحدات المتأخرة خلال العام المقبل.

كما أشارت إلى أنه قد تم بالفعل تسليم 40 ألف وحدة من ضمن المشروعات المتأخرة، وتعمل الجهات المعنية على تسليم باقي الوحدات تباعًا.