صرح اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، أن الهجمة التي نفذتها إسرائيل ضد إيران فجر اليوم تمت بواسطة 100 طائرة هجومية من طرازي «F-16» و«F-15»، بالإضافة إلى الطائرات الشبح، وطائرات التزويد بالوقود التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، فضلاً عن طائرات التجسس الإسرائيلية.
وأوضح عبدالمحسن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي يُبث على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الذخائر المستخدمة في الضربة كانت من نظام صواريخ الأفق الذهبي وصواريخ ذات مديات متوسطة وبعيدة. وأشار إلى أن أسلوب تنفيذ الضربة تم من خارج المجال الجوي الإيراني، تجنباً لاكتشافها من قِبل المضادات والدفاعات الأرضية، وتم تنفيذ العمليات على ثلاث موجات.
وأكد المتخصص في الشأن العسكري، أن الموجة الأولى كانت تهدف إلى تحييد منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، لتأمين حرية الحركة للطائرات التي نفذت الهجمات. أما الموجة الثانية فقد استهدفت منطقة السيراج في جنوب إيران، بينما استهدفت الموجة الثالثة أهدافاً عسكرية في إيران. تابع قائلاً: «المناطق المخطط لاستهدافها شملت ثلاث محافظات، منها طهران، وحوالي 20 موقعاً عسكرياً، تشمل مناطق إنتاج الصواريخ».