توجه المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك في زيارة هامة، حيث شارك في فعاليات صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى حضور اجتماع مائدة مستديرة في الولايات المتحدة. وقد استعرض الوزير الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة في المرحلة الحالية.
لقاء وزير الاستثمار بمركز ويلسون الأمريكي
أفاد الوزير بأن الحكومة تسعى إلى تبسيط النظام الضريبي وجعل بيئة الأعمال أكثر جذباً، حيث تعمل على دمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي. وأشار إلى الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة المالية لتحسين النظام الضريبي، بما في ذلك العفو عن بعض الغرامات ووضع سقف للمخالفات، بالإضافة إلى تقديم برامج ضريبية جديدة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتمد على الثقة المتبادلة بين مصلحة الضرائب والشركات.
كما لفت «الخطيب» إلى أنه يجري العمل على تبني إصلاحات إجرائية تهدف إلى تقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجيًا من خلال تطبيق الأنظمة الإلكترونية وتحسين ثقافة العمل.
تحسين بيئة الأعمال
وأكد الوزير التزام الحكومة بجعل بيئة الأعمال أكثر جاذبية للاستثمار، مع التركيز على تبسيط النظام الضريبي. كما أشار «الخطيب» إلى أهمية تحقيق توازن عادل في التجارة بين مصر والولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة إزالة العقبات أمام التجارة وفتح الأسواق أمام المنتجات المصرية.
وأشار الوزير أيضاً إلى أهمية اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة، والتي تمثل فرصة كبيرة لتعزيز الصادرات المصرية، خاصة في القطاعات غير الملحوظة مثل الملابس الجاهزة.
واستعرض «الخطيب» الاستثمارات الأمريكية في مصر، مشيرًا إلى التوسعات الأخيرة للشركات الأمريكية مثل جنرال موتورز وكرافت هاينز وكوكاكولا، مما يعكس فرص الاستثمار المتاحة في السوق المصري.
كما تناول «الخطيب» الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية، مشيرًا إلى مشاريع الربط الكهربائي بين مصر ودول أخرى، من بينها مشروع الربط مع اليونان.