أعلنت شركة جوجل عن مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز فترة دعم الأجهزة العاملة بنظام أندرويد بالتحديثات، حيث ستتمكن الشركات من تقديم ما يصل إلى سبعة تحديثات رئيسية لنظام التشغيل.

ومن خلال برنامج “Longevity GRF” الجديد، ستحظى الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد بفرصة استخدام برمجيات المعالجات لفترة أطول، مما يسهل عليها تقديم تحديثات منتظمة لأجهزتها.

ويعني ذلك أن الجهاز الذي تم إطلاقه بنظام أندرويد 15 بمواصفات محددة قادر على الحصول على تحديثات النظام حتى يصل إلى أندرويد 22 بشكل نظري.

وكان برنامج GRF الذي بدأ في عام 2025 يتيح لمصنعي المعالجات مثل كوالكوم وميديا تيك تمكين الشركات من تقديم ثلاثة تحديثات رئيسية لنظام أندرويد، وفي حال رغبت أي شركة في تقديم المزيد من التحديثات، يتوجب عليها دفع تكاليف إضافية لموردي المعالجات. أما البرنامج الجديد “Longevity GRF”، فهو يسمح باستخدام برمجيات المعالج لمدة تصل إلى سبعة تحديثات رئيسية بدلاً من ثلاثة.

وسيكون المعالج الجديد الذي أعلنت عنه كوالكوم هو الأول الذي يدعم برنامج جوجل “Longevity GRF”، مما يفتح المجال أمام العديد من الشركات المصنعة للاستفادة منه في هواتفها الذكية الرائدة.

ويجدر بالذكر أن هذا البرنامج يفرض بعض الشروط على الشركات المصنعة، حيث يتعين عليها تحديث نواة لينكس بشكل رئيسي مرة كل ثلاث سنوات، وهو ما قد يمثل تحديًا لبعض الشركات التي قد تفتقر إلى الموارد اللازمة لتنفيذ هذه التحديثات.

وعلى صعيد الفوائد، فإن برنامج “Longevity GRF” للأجهزة المستقبلية العاملة بنظام أندرويد يعزز من عمرها الافتراضي، إذ سيتاح للمستخدمين الاستمتاع بها لفترات أطول دون الحاجة إلى تغييرها، بالإضافة إلى تحسين مستوى الأمان وتجربة المستخدم، حيث ستحصل الأجهزة على التحديثات الأمنية والمزايا الجديدة بشكل منتظم.

ومن الجدير بالذكر أن بعض الشركات، مثل جوجل وسامسونج، أعلنت هذا العام عن تقديم 7 سنوات من التحديثات لبعض الهواتف الجديدة التي تطلقها.

الوسوم: