في تطورٍ هام، كشف الدكتور سمير فرج، المفكر السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري، عن تفاصيل المبادرة التي طرحتها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الصراع المستمر بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الدكتور سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هدف مصر من هذه المبادرة هو وقف الأعمال الحربية بهدف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن زيارة رئيس الموساد ووفد الشاباك إلى القاهرة تعد دليلاً على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على البدء في مفاوضات لوقف الحرب، خاصة بعد أن تخلص من القادة البارزين مثل يحيى السنوار وإسماعيل هنية وحسن نصر الله.

وأكد الخبير الاستراتيجي والعسكري أن مشكلة الرهائن المحتجزين في غزة تمثل تحدياً كبيراً لنتنياهو، مما يسبب له قلقاً شديداً. وأشار إلى أنه يسعى لإيجاد هدنة قصيرة الأمد تهدف إلى استعادة الرهائن، بغرض تهدئة الرأي العام في إسرائيل. ومع ذلك، فقد وضعت مصر شرطاً لتنفيذ هذه الهدنة، وهو ضرورة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال من المعبر.