أصدرت إيبارشية ملوي، بيانًا عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، كشفت فيه عن أسباب أعمال الإحلال والتجديد التي تجري في الكنيسة بمحافظة المنيا.
وجاء في البيان: “إلى الأحباء المباركين أبناء إيبارشية ملوي، بشأن مشروع الإحلال والتجديد في مطرانية ملوي، فإننا نُفيد بأنه قد تم البدء حاليًا في حفر أساس الكنيسة المرقسية الجديدة. وفيما يتعلق بمباني الكنيسة القديمة، فقد تم إبلاغ المطرانية بوجود بعض اللبس في فهم أسباب الإحلال والتجديد للكنيسة.”
مطرانية ملوي تكشف أسباب الإحلال والتجديد للكنيسة المرقسية
وأضافت المطرانية في البيان: “إن القس منسي يوحنا هو من بدأ بناء الكنيسة عام 1927 بنظام الحوائط الحاملة والكمر المضفور، وكذلك تم بناء كنيسة الملاك غبريال وكنيسة مارمينا بقرية هور التابعة لمركز ملوي، حيث تتمتع هذه الكنائس بطابع مميز من زخرفة الطوب المحروق.”
وأشار البيان إلى أنه “في عام 1992، تعرضت الكنيسة لزلزال مما أدى إلى ترميمها، وأثناء عمليات الترميم، تم الكشف عن الأعمدة الرئيسية التي كانت مغطاة بطبقة من المحارة. وعند إزالة هذه الطبقة، ظهرت علامات زخرفة الطوب، وتم استكمال زخرفة باقي الأعمدة الجانبية والإرشادات بنفس الطابع، الأمر الذي امتد ليشمل عددًا من الكنائس في الإيبارشية.”
وتابعت المطرانية: “حصلت المطرانية في إطار حملة تقنين أوضاع الكنائس على تصريح بالإحلال والتجديد لعدد من كنائس الإيبارشية، من بينها هذه الكنيسة التي كانت تعاني من شروخ وتصدعات خطيرة.”
وختمت المطرانية بيانها بالإشارة إلى أنه تم مراعاة تصميم الكنيسة الجديدة لتكون بالدور الأرضي، وسيتم تشطيبها، بمشيئة الله، بنفس طابع الكنيسة الأصلية، مع وضع نفس الأيقونات وجميع أيقونات الكنيسة الأولى في الكنيسة الجديدة.”
يُشار إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورًا من أعمال الإحلال، وتساءلوا عن سبب إعادة بناء المطرانية التاريخية التي تجاوز عمرها 100 عام منذ إنشائها.