أكد السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر، التزام جمهورية مصر العربية بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه اللاجئين والمهاجرين.
جاء ذلك خلال مشاركة مصر في مؤتمر فيينا للهجرة، حيث تم استعراض جهود الدولة المصرية في مجال استقبال وتوفير الخدمات اللازمة لاستيعاب أكثر من عشرة ملايين مهاجر ولاجئ.
وأوضح نائب مساعد وزير الخارجية أن المؤتمر تناول كذلك الأعباء التي تتحملها مصر في هذا الإطار، رغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن الأزمات الإقليمية والدولية.
وشدد الدكتور بدوي على أهمية تبني مقاربة شاملة لموضوعات الهجرة، تأخذ في الاعتبار التوازن بين جميع الأبعاد المرتبطة بها، خاصة البعد الإنساني والتنموي، والتعامل مع الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة، بدلاً من التركيز فقط على مكافحة الهجرة غير الشرعية. وأكد أن الهجرة يمكن أن تساهم في دعم جهود التنمية في دول المصدر وعبور المهاجرين والدول المستقبلة.
وفي ختام تصريحاته، أكد السفير د. بدوي على أهمية تفعيل مبدأ تقاسم المسؤولية والأعباء بين الدول المتقدمة والدول المستقبلة للاجئين، مما يعكس التحديات العالمية المشتركة التي تواجه الجميع في هذا المجال.