علق الإعلامي الشهير عمرو أديب على عمليات هدم قبة مدفن مستولدة محمد علي باشا، والتي تُعرف أيضًا بمدفن “حليم باشا” في جبَّانة الإمام الشافعي بالقاهرة التاريخية. وأشار أديب إلى ضرورة التفكير في وسائل أخرى للحفاظ على التراث، قائلاً: “هناك العديد من الأشياء التي يمكن فعلها في القاهرة الخديوية بدلاً من استخدام البلدوزر”.
وخلال حلقة برنامجه “الحكاية”، التي تم بثها مساء الجمعة عبر شاشة “إم بي سي مصر 2″، أبدى أديب استياءه من واقع الآثار في مصر، حيث أشار إلى أن العديد من الدول حول العالم تسعى للحفاظ على أي حجر أثري للافتخار به أمام الأمم، متسائلاً: “هل أصبحت مصر مُجبرة على التسجيل لتأكيد وجود آثارها؟”.
وأعرب أديب عن قلقه من استمرار أعمال الهدم، مؤكدًا أن المسؤولية لا تقع فقط على المواطنين، بل تشمل أيضًا أولياء الأمور في الحكومة، حيث خص بالذكر وزيري الثقافة والسياحة والآثار، معبرًا عن تساؤلاته حول مدى تفاعلهما مع هذه الوقائع الأخيرة.
كما انتقد أديب بعض الآراء التي تدعي أن الدولة تحظى بالكثير من الآثار، قائلاً: “هل يعني هذا أنه يمكننا الاكتفاء بالهرم ونقوم بهدم كل شيء آخر؟ هل يُعتبر ذنب مصر أنها تتمتع بتنوع ثقافي وآثاري كبير؟”.