ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، كان على اتصال منتظم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أواخر عام 2025. وأوضحت الصحيفة أن المناقشات بين الطرفين تم تأكيدها من قبل العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، حيث تناولت مواضيع شخصية وتوترات تجارية وجيوسياسية. وأفاد مصدران مطلعان للصحيفة أن الملياردير قد طلب في وقت ما تجنب تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية “ستارلينك” عبر تايوان كخدمة للزعيم الصيني شي جين بينغ.

إعادة العلاقات الأميركية مع الزعيم الروسي

إيلون ماسك، الذي اعتبرته الصحيفة متوغلاً في الجهود الفضائية الأميركية، برز اسمه هذا العام كداعم رئيسي لحملة دونالد ترامب الانتخابية، وقد يكون له دور في إدارته إذا ما فاز في الانتخابات القادمة.

في الوقت الذي عزلت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها روسيا في السنوات الأخيرة، فإن الحوار الذي يجريه ماسك مع بوتين قد يشير إلى إمكانية إعادة العلاقات الأميركية مع الزعيم الروسي، ويعزز من رغبة ترامب المعلنة في إبرام صفقة بشأن القضايا الرئيسية مثل الحرب في أوكرانيا.