أفاد الدكتور سمير فرج، المفكر السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري، بأن مصر قدمت مبادرة جديدة تهدف إلى وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين. وأشار فرج إلى أن زيارة رئيس الموساد ووفد الشاباك إلى القاهرة تعكس الموافقة المحتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الدخول في مفاوضات لوقف النزاع، خاصة بعد تخليه عن القيادات الفلسطينية مثل يحيى السنوار وإسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى عبر قناة “الحدث اليوم”، أكد فرج أن قضية الرهائن المحتجزين في غزة تُعتبر تحدياً كبيراً لنتنياهو وتثير قلقاً بالغاً لديه. وأوضح أن نتنياهو يسعى إلى تحقيق هدنة قصيرة الأمد، يتم خلالها استعادة الرهائن، بهدف تهدئة الرأي العام في إسرائيل. لكن مصر وضعت شرطاً لاستمرار الهدنة، وهو فتح معبر رفح لإدخال المساعدات و انسحاب قوات الاحتلال من المعبر.
كما أضاف الخبير الاستراتيجي والعسكري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طالب إسرائيل بالموافقة على هدنة مدتها ستة أسابيع، في حين أن نتنياهو يفضل ألا تتجاوز الهدنة الثلاثة أسابيع. وأكد فرج أن الوفد الإسرائيلي طلب مهلة للتشاور، ومن المتوقع أن يُعقد اجتماع يوم الأحد في الدوحة لاستلام ردود الأطراف المعنية.