أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن طيارًا إسرائيليًا قد أنهى حياته بعد قضاء 20 عامًا في خدمة جيش الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة أن الجنود الإسرائيليين المرابطين على الحدود الشمالية يعانون من إحباط بسبب الإهمال في توفير السلامة، وذلك لأسباب لا تزال غير معروفة. وقد تجاهلت الحكومة تحذيرات هؤلاء الجنود، مما أدى إلى مقتل أحد زملائهم جراء قصف بصاروخ من حزب الله، في الوقت الذي يعانون فيه من نقص تدابير الحماية والدروع اللازمة.
آخر التطورات في لبنان
في سياق متصل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غاراته على الأراضي اللبنانية بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة استهدفت مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية. وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا من الحزب، بما في ذلك قيادات بارزة. ومنذ 23 سبتمبر، بدأ الاحتلال هجومًا جويًا مكثفًا على الأراضي اللبنانية تحت عنوان “سهام الشمال”. في المقابل، يقوم حزب الله بتنفيذ هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية، مما يساهم في تصعيد التوترات المتبادلة بين الطرفين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، في ظل الوضع المتأزم المستمر في قطاع غزة.