في تصريح له حول ضحايا حادث الجلالة، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك بعض الفئات التي تستحق انتقادات لاذعة، حيث رفضوا إطلاق لقب شهداء على ضحايا الحادث. وأشار إلى أن هؤلاء الأفراد تخلوا عن الكارثة وتمسكوا بالتفاهات، مما يدل على أن الضحايا ليسوا طلاب علم شرعي كما وصفهم البعض.
تصريح أمين الفتوى عن طلاب حادث الجلالة
هاجم أمين الفتوى الفئات التي تهاجم ضحايا حادث الجلالة، قائلاً: “إذا كان الأمر كذلك، فلماذا نسمح لأحد بدراسة الطب أو الهندسة أو المحاماة؟ يجب أن نعود جميعًا إلى الأزهر، ونسعى لبناء بلدنا إن شاء الله.”
رد أمين الفتوى على رافضي إطلاق لقب شهداء على ضحايا حادث الجلالة
تابع أمين الفتوى حديثه قائلاً: “هل هذه هي العقلانية! العلم الشرعي يهدف إلى إصلاح الدنيا بالدين، وكذلك دراسة الطب لها هدف نبيل يهدف لإصلاح المجتمع. ووفقًا للشرع، فإن من يسعى لطلب العلم المفيد للبشرية يعتبر في منزلة المجاهد في سبيل الله، وإن مات يكون في منزلة الشهداء.”
ضحايا حادث الجلالة شهداء
اختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الضحايا كانوا يسعون لتحقيق لقمة العيش الحلال، وتقوية حياتهم بشكل مشروع، متسائلاً: “هل يمكننا أن نقول إن مثل هؤلاء ليسوا شهداء؟ لماذا هذه القسوة؟! هذا نوع من القسوة يتجاوز حتى الحجارة. إنهم، إن شاء الله، شهداء ونسأل الله أن يتقبلهم في عليين.”
سائق حادث الجلالة
حالياً، يخضع سائق المركبة المتسبب في حادث الجلالة للتحقيق، حيث تم اتخاذ إجراءات لإجراء اختبارات وتحاليل للتأكد مما إذا كان قد تعاطى المخدرات من عدمه، خصوصاً بعد أن لوحظ قيادته للسيارة بسرعة كبيرة.