تعتبر السلع الغذائية من العناصر الأساسية في حياة المواطن، حيث تلعب دوراً مهماً في ضمان التغذية السليمة وتعزيز الصحة العامة. ومن أبرز هذه السلع البيض، الذي يمثل مصدرًا غذائيًا رئيسيًا، إذ يحتوي على بروتينات وفيتامينات ومعادن ضرورية لنمو وصحة الجسم.
توجيهات الرئيس بتخفيض الأسعار
في هذا السياق، أفاد الخبير الاقتصادي أحمد معطي أن الفترة الأخيرة شهدت انخفاضًا ملحوظًا في أسعار السلع، بما في ذلك المنتجات الغذائية الأساسية والمنتجات الكهربائية. كما أن هناك انخفاضًا كبيرًا في أسعار حديد التسليح، وذلك بفضل الجهود المشتركة بين الجهات التنفيذية والرقابية في مصر.
وأضاف معطي في تصريحاته الخاصة أن الحكومة المصرية تسعى لتخفيف عبء ارتفاع الأسعار على المواطنين وتقليل معدلات التضخم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة العمل على خفض الأسعار خلال المرحلة الحالية والمقبلة.
وأكد معطي على أن الاستراتيجية التي تتبناها الدولة تعتمد على توفير الدولار للأسواق والقضاء على السوق السوداء، مما أدى إلى زيادة التخليص الجمركي للسلع، وبالتالي زيادة المعروض واستقرار الأسعار.
وأكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على ضرورة توفير وزيادة كميات بيض المائدة في المجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية، تلبيةً لاحتياجات المواطنين وزيادة الكميات المتاحة في السوق المحلي، مما يعزز الوفرة المطلوبة.
وفي خطوة تنفيذية، تلتزم الشركة القابضة للصناعات الغذائية باستيراد كميات تصل إلى مليون طبق بيض، أي ما يعادل 30 مليون بيضة ذات جودة عالية. وقد وصلت الشحنة الأولى من هذه الكميات إلى مطار القاهرة الدولي في 20 أكتوبر الجاري 2025، مع استمرار شحن الكميات المتبقية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
وأوضح وزير التموين أن معدلات الضخ ستبدأ في الزيادة اعتبارًا من الثلاثاء 22 أكتوبر 2025، حيث سيتم ضخ كميات كبيرة تصل إلى 10 آلاف طبق أسبوعياً، بسعر 150 جنيها لكل طبق (30 بيضة). هذه الخطوة تهدف إلى تلبية احتياجات السوق المصري واستقرار أسعار بيض المائدة.
كما بدأت أسعار البيض في الانخفاض تدريجياً، حيث تراجع سعر كرتونة البيض بنحو 20 جنيها، ليصل إلى 160 جنيها بدلاً من 180 و200 جنيه في بعض المناطق.
أسعار البيض اليوم
ويتراوح سعر كرتونة البيض الأحمر بين 162 و168 جنيها، بينما يتراوح سعر كرتونة البيض الأبيض بين 162 و168 جنيها، وسعر كرتونة البيض البلدي بين 129 و130 جنيها.
