تتجدد التوقعات المثيرة للجدل لليلى عبد اللطيف مع اقتراب نهاية عام 2025، حيث تثير تنبؤاتها الجديدة تساؤلات حول مدى دقتها، لاسيما بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها تنبؤاتها السابقة.

يتزايد التركيز الإعلامي على توقعات ليلى، والتي تشمل وداع أصوات فنية بارزة في لبنان، بالإضافة إلى احتمال انتشار وباء جديد قد يُجبر الناس على العودة للعمل عن بُعد. كما تتضمن توقعاتها تطورات ملحوظة في الساحة الفلسطينية، مع إشارات حول مصير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو. فهل ستكون هذه التوقعات واقعية هذه المرة؟ وما هو مصير العالم في العام المقبل؟

وداع لأصوات فنية ومخاوف من وباء جديد

من أبرز ما يتوقعه ليلى عبد اللطيف في نهاية عام 2025 هو فقدان أحد الأسماء اللامعة في عالم الفن اللبناني. حيث أشارت إلى أن الفترة بين نهاية عام 2025 ومنتصف 2025 قد تشهد خسارة شخصية فنية من نجوم الصف الأول في لبنان، مما سيشكل صدمة قوية في الأوساط الفنية والجماهيرية. وقد وصفت ليلى هذا الفقدان بأنه سيكون أثرًا عميقًا في قلوب محبي الفن.

وعلى صعيد آخر، حذرت ليلى عبد اللطيف من احتمال ظهور وباء جديد قد يعيد العالم إلى العمل عن بُعد، مشيرة إلى أن هذا الوباء سيكون له تأثيرات جذرية على نمط الحياة والعمل. وأكدت أن العديد من الشركات العالمية قد تلجأ إلى سياسة العمل من المنزل بشكل دائم وليس موقتًا، في حال تفشي فيروس جديد أو أوبئة مستقبلية، مما قد يجعل العمل عن بُعد الخيار الأول للكثير من الشركات حول العالم.

قلق عالمي من خطر الأسلحة النووية وتوقف متوقع لتطبيق “واتساب”

لم تقتصر توقعات ليلى على الجوانب الصحية والفنية، بل تجاوزتها إلى التوترات العالمية، حيث توقعت انتشار خطر الأسلحة النووية في عدة دول. ومن المتوقع أن تسفر هذه الأزمات النووية عن تصاعد التوتر بين القوى العالمية، مما قد يضع العالم أمام حالة من القلق والترقب.

كما أضافت ليلى توقّعًا غير تقليدي حول خدمة “واتساب”، حيث توقعت أن يتعرض التطبيق لتوقف أو تعطيل جزئي في بعض الدول، مما سيؤدي إلى حالة من البلبلة بين المستخدمين وإثارة استياء واسع نظرًا لأهمية التطبيق في حياتهم اليومية.

تطورات ساخنة في فلسطين وتصريحات مثيرة للقلق

وعن الساحة الفلسطينية، توقعت ليلى أن يُصدر أبو عبيدة، المتحدث الرسمي لأحد الفصائل الفلسطينية، بيانًا مفاجئًا من شأنه أن يُهز كيان الاحتلال ويثير حالة من القلق والرعب بين صفوف جيشه وقيادته العسكرية.

وأكدت ليلى أن هذا البيان سيتضمن معلومات دقيقة وأدلة دامغة، بما في ذلك صور ومقاطع فيديو، الأمر الذي قد يُشكّل مفاجأة كبيرة لسلطات الاحتلال، ويؤدي إلى موجة من الاحتجاجات والاحتفالات في الشوارع دعمًا للفلسطينيين.

مصير نتنياهو تحت المجهر

كما توقعت ليلى عبد اللطيف أن يواجه رئيس الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مستقبلًا غير مستقر على الصعيدين السياسي والقضائي. حيث يُحتمل أن يجد نفسه أمام المحاكم، مُطالبًا بالابتعاد عن السلطة وسط فوضى كبيرة تعم “اسرائيل”. كما أشارت إلى احتمالية تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، مما قد يُبعده عن الساحة السياسية بصورة دائمة.