تتوالى التطورات في قضية تسرب وثائق حساسة من قبل الولايات المتحدة، تتعلق بالضربة الإسرائيلية المحتملة والأهداف الإيرانية المستهدفة، مما أثار صدمة في أوساط واشنطن وتل أبيب.

في هذا السياق، تحدث الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” الذي يُبث على قناة صدى البلد، موضحًا أن الأجهزة الأمريكية توصلت إلى أن مديرة مكتب مساعد وزير الدفاع الأمريكي هي المسؤولة عن تسريب هذه المعلومات، ما أدى إلى اعتقالها بتهمة التخابر مع إيران.

وأضاف بكري أن الاستخبارات الأمريكية بدأت تحقيقات موسعة لكشف تفاصيل المعلومات التي تم إرسالها إلى إيران في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن المسؤولة المعتقلة تتمتع بتصريحات من الفئة الأولى، مما يتيح لها الوصول إلى الوثائق ذات السرية العالية. وأكد أن البيانات المسربة تتعلق بمعلومات استراتيجية تشمل مواقع الأسلحة النووية والتمركزات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.

علاوة على ذلك، أشار بكري إلى أنه بعد ساعات من اعتقال المسؤول الأمريكي، تم القبض على عدد من الفلسطينيين والإسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران، حيث اعترف هؤلاء بتقديم معلومات وصور وإحداثيات دقيقة عن القواعد والإماكن العسكرية الهامة التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك تفاصيل خاصة بمقرات حكومية، مثل غرفة نوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.