أعلنت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، عن عزمها السفر إلى مصر خلال العشرة أيام المقبلة وذلك للوقوف عن كثب على الوضع الاقتصادي في البلاد، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
جاءت تصريحات جورجيفا في مؤتمر صحافي، حيث أوضحت أن الاقتصاد المصري يواجه تحديات كبيرة نتيجة للصراعات الناشئة في غزة ولبنان والسودان، إضافة إلى الخسائر التي بلغت 70% من إيرادات قناة السويس.
تتزامن تلك التصريحات مع نشر استطلاع أجرته وكالة رويترز، أفاد اليوم الخميس أن النمو الاقتصادي في مصر من المتوقع أن يرتفع إلى 4% حتى نهاية يونيو 2025، وذلك بفضل الإجراءات التقشفية المطبقة بموجب برنامج صندوق النقد الدولي.
ووفقاً لمتوسط التوقعات التي خرج بها الاستطلاع الذي أجرته “رويترز” في الفترة من التاسع حتى الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول، والذي شمل 13 خبير اقتصادي، من المتوقع أن يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 4.7% خلال 2025-2026، و5.3% بحلول 2026-2027.