موعد العمل بالتوقيت الشتوي يعد من المسائل الحيوية التي تؤثر بشكل كبير على تنظيم الأنشطة اليومية واستغلال الوقت. إذ يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة.

يهدف هذا التغيير إلى تحقيق توازن أفضل بين ساعات النهار والليل، مما يساعد الأفراد على التكيف بشكل ملائم مع تقلبات فصول السنة. ومع اقتراب موعد التغيير، يصبح سؤال الوقت محور اهتمام الجميع، حيث تسهم هذه التحولات الزمنية في تنسيق الحياة اليومية بشكل أكثر راحة وتناغم.

موعد تغيير الوقت في مصر وأهم القرارات حول التوقيت الشتوي والصيفي

  • وافق مجلس النواب مؤخرًا على القانون رقم 24 لسنة 2025، الذي ينظم توقيت الساعة في البلاد وفق نظام التوقيت الصيفي والشتوي، بهدف تحسين استغلال ضوء النهار وزيادة كفاءة استخدام الطاقة.
  • يبدأ التوقيت الصيفي من نهاية شهر أبريل وينتهي في نهاية شهر أكتوبر، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة في يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل.
  • أما التوقيت الشتوي، فيتم تطبيقه اعتبارًا من يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ويستمر حتى الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من العام التالي.
  • يساهم هذا التعديل في تعويض فقدان ضوء النهار خلال فصل الشتاء، مما يسمح للأفراد ببدء يومهم في ساعات الصباح الأولى عندما تكون الإضاءة أكثر وفرة.
  • عموماً، يعمل هذا النظام على ضمان التوازن بين فصول السنة المختلفة، مما يعزز تجربة الأفراد أثناء القيام بأنشطتهم اليومية سواء كانت مرتبطة بالعمل أو وقت الفراغ.

أهمية تطبيق التوقيت الصيفي في ترشيد استهلاك الطاقة

أعلنت الحكومة مؤخرًا عن تطبيق نظام التوقيت الصيفي كجزء من استراتيجيتها للحد من استهلاك الطاقة، بما في ذلك البنزين والسولار والغاز والكهرباء.

يهدف هذا الإجراء إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وخاصة خلال أوقات الذروة، حيث يسهم في تقليل الضغط على الشبكات الكهربائية والتخفيف من الفواتير الناتجة عن استهلاك الكهرباء.

يتزايد استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة الاعتماد على أجهزة التكييف والمراوح، وقد استدعت هذه الزيادة الكبيرة في الطلب على الطاقة الحكومة إلى وضع مواعيد خاصة لانقطاع التيار الكهربائي في بعض الأوقات من اليوم.

تسعى هذه الإجراءات إلى الحفاظ على استقرار محطات الكهرباء واستمرارية الخدمة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول كيفية ترشيد استهلاك الطاقة.