تُعتبر فطائر الطاسة السريعة من الأصناف الشهية والمميزة التي يمكن إعدادها بسهولة في المنزل، حيث تعتمد على مكونات بسيطة. تساهم خطوات التحضير السهلة لهذه الفطائر في جعلها خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة أو رئيسية. تُعد فطائر الطاسة من المعجنات الخفيفة، ولا تتطلب استخدام الفرن، مما يجعلها مناسبة لوجبة فطور أو عشاء سريع يمكن تحضيرها بإحترافية.

فطائر الطاسة السريعة بدون فرن

تُعتبر فطائر الطاسة الشهية خيارًا مثاليًا للباحثين عن وصفات سريعة ولذيذة لا تتطلب استخدام الفرن. تتميز هذه الفطائر بسهولة تحضيرها وطعمها اللذيذ الذي يُضاهي الفطائر التقليدية المخبوزة. كل ما تحتاجينه هو مجموعة من المكونات البسيطة وطاسة على النار، لتستمتعي بفطائر هشة وذهبية اللون. تُعد هذه الوصفة مثالية لوجبة إفطار سريعة أو وجبة خفيفة في المساء.

المكونات

  • كوب ونصف من الدقيق
  • ملعقة صغيرة من البيكنج بودر
  • ربع ملعقة صغيرة من الملح
  • ربع كوب من الزيت النباتي
  • كوب من الماء الدافئ

الحشوة

  • جبن أبيض
  • خضروات متنوعة حسب الرغبة

الطريقة

  • في وعاء كبير، اخلطي الدقيق مع البيكنج بودر والملح حتى يتجانس.
  • أضيفي الزيت واخلطي المكونات جيدًا حتى يتوزع الزيت بشكل متساوي.
  • أضيفي الماء الدافئ بشكل تدريجي مع العجن المستمر حتى تحصلي على عجينة متماسكة.
  • غطي العجينة واتركيها ترتاح لمدة 30 دقيقة.
  • قسمي العجينة إلى كرات متوسطة الحجم.
  • افردي كل كرة على شكل دائرة رقيقة.
  • ضعي الحشوة في منتصف كل دائرة.
  • اثني الأطراف الخارجية حول الحشوة لتغطيها.
  • سخني مقلاة على نار متوسطة.
  • ضعي الفطائر في المقلاة واخبزيها لمدة 3-4 دقائق على كل جانب حتى تصبح ذهبية اللون.
  • قدمي الفطائر ساخنة واستمتعي بنكهتها اللذيذة.

فوائد فطائر الطاسة السريعة بدون فرن

تمثل فطائر الطاسة السريعة بدون فرن خيارًا مغذيًا يتضمن مجموعة من العناصر الغذائية الهامة. يُعتبر الدقيق مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات المعقدة التي توفر الطاقة الضرورية للجسم. كما يلعب الماء دورًا أساسيًا في الحفاظ على رطوبة الجسم ودعم وظائفه الحيوية.

أما الزيت، فهو مصدر للدهون الصحية مما يسهل امتصاص الفيتامينات في الغذاء. تتيح لك الحشوات المتنوعة التي يمكن استخدامها في الفطائر إضافة عناصر غذائية إضافية مثل البروتينات، الكالسيوم، والحديد.

وبالتالي، تُعتبر فطائر الطاسة من الوجبات المثالية التي يمكن تناولها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، بشرط الاعتدال في تناولها لضمان الحصول على الفوائد الغذائية المطلوبة.