أكد دكتور عمق العلاقات التاريخية بين مصر وأوزبكستان، والتي تجسدت في سلسلة من الزيارات الرسمية التي شملت قيادات سياسية ودينية ورجال أعمال. ومن أبرز هذه الزيارات، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2025، والزيارة المتبادلة لرئيس أوزبكستان إلى مصر في عام 2025، بالإضافة إلى زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لحضور المؤتمر الدولي حول الإمام الماتريدي.

علاقة مصر وأوزبكستان ممتدة منذ «بن طولون»

وأشار المفتي إلى أن العلاقات بين مصر وأوزبكستان تعود إلى مئات السنوات، حيث بدأت منذ عهد أحمد بن طولون، وتأكدت تلك العلاقة بعد استقلال أوزبكستان، إذ كانت مصر هي أول دولة تعترف بهذا الاستقلال. وتجدر الإشارة إلى أن مصر تمثل الدولة الوحيدة التي تحتضن سفارة لأوزبكستان في القارة الإفريقية.

وأضاف أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تم إنشاؤها من قِبَل دار الإفتاء المصرية في عام 2015، تسعى إلى توحيد الجهود لمواجهة التطرف والإرهاب. وتستهدف هذه الأمانة تنسيق العمل بين دور وهيئات الإفتاء المختلفة في العالم الإسلامي، حيث تأسست لخدمة المسلمين في جميع أنحاء العالم وتقديم الرأي الشرعي الصحيح في القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية.