تعتبر الكوسة من المحاصيل الزراعية الهامة في عائلة القرعيات، وتتواجد بألوان متنوعة مثل الأخضر الداكن، والأصفر، والأخضر الفاتح، والأبيض. ورغم تنوع الألوان، فإن نكهة الكوسة وقيمتها الغذائية تبقى متشابهة بين جميع الأنواع.

الكوسة تساهم في خفض مستويات الكولسترول

تشير الدراسات إلى أن تناول الكوسة قد يساعد في تقليل الدهون المتراكمة في الكبد، حيث تحتوي الكوسة على الألياف الغذائية التي تعزز الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الأطعمة الدهنية. كما تلعب الكوسة دورًا فعالًا في خفض مستويات الكولسترول، مما يخفف الضغط عن الكبد.

وتعتبر الكوسة طعامًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز صحة الكبد والكلى، ومع ذلك، لا يزال العديد من الناس يجهلون فوائدها الصحية الكثيرة.

الكوسة مصدراً غنياً بالألياف

وفقا للدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية، فإن الكوسة تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تساهم في تنظيم مستويات الكولسترول، مما يساهم في دعم صحة الكبد.

حماية خلايا الكبد من التضرر

ويؤكد القيعي أن الكوسة غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى تعزيز إنتاج إنزيمات الكبد التي تعمل على تنقية الجسم من السموم.

الكوسة تقي من تكوين حصوات الكلى

تحتوي الكوسة على البوتاسيوم والألياف التي تساهم في تنظيم توازن السوائل في الجسم، مما يقلل من خطر تكوين حصوات الكلى. يسهم استهلاك الكوسة في زيادة كمية البول، مما يخفف تركيز المعادن التي يمكن أن تؤدي إلى تكون الحجارة.

نصائح لتخزين الكوسة

حذرت جامعة نبراسكا لينكولن ربات البيوت من غسل الكوسة قبل تخزينها في الثلاجة. وذكرت أن “الغسل قد يؤدي إلى فساد الكوسة بسرعة أكبر، لذا يُفضل غسلها مباشرة قبل الطهي.”

عند شراء الكوسة الطازجة، ينصح الخبراء بالبحث عن الثمار الخالية من البقع الناعمة أو المجعدة، والاختيار من بين الكوسة ذات الألوان الزاهية والثابتة عند اللمس.