شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بعد ظهور تقارير تتعلق بقرارات جديدة صادرة عن وزارة التربية والتعليم بشأن ضوابط أعمال السنة والتقييمات المدرسية.

قرارات جديدة لوزارة التربية والتعليم

تداولت الأنباء معلومات تفيد بأنه تم اتخاذ قرار يقضي بتصحيح التقييم الأسبوعي في الكتيب المخصص دون منح درجات في كراسة الطالب، مع تسجيل الدرجة الكاملة للطالب في سجلات أعمال السنة.

وتشير التقارير إلى أن الشرط الأساسي للحصول على الدرجة النهائية في التقييمات الأسبوعية هو حضور الطالب للتقييم وأداء الواجب، دون التركيز على صحة الأجوبة أو خطأها.

كما زعمت المصادر أن هناك قرارًا يقضي بأن يتم تصحيح التقييم الأسبوعي وكتابة الملاحظات عليه فقط، دون منح درجات في كراسة الطالب، بينما تسجل الدرجة النهائية في سجل الدرجات الخاص بأعمال السنة.

أما بالنسبة للطلاب الغائبين، فقد تداولت الأنباء أنه تقرر عدم إعادة تقييم الطالب الغائب عن التقييم أو الواجب الأسبوعي، حيث سيتم منحهم “غ” أو “صفر”. وفي حالة امتحان الشهر، لن يتم إعادة الامتحان للطالب الغائب الذي سجل أمامه “صفر”، بل سيتم تصحيح الامتحان ومنح الدرجة المستحقة للطالب كما هي في ورقة الامتحان، وتسجيلها بنفس الطريقة في دفتر الدرجات.

ومن جانبها، خرجت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفى جملةً وتفصيلاً صحة هذه الأخبار المتداولة.

حقيقة صدور قرارات جديدة من وزير التعليم

وفي هذا السياق، أكد شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن الوزير محمد عبد اللطيف لم يصدر أي قرارات جديدة تتعلق بنظام وضوابط التقييمات وواجبات الطلاب، مشدداً على عدم وجود أي تغيير في التقييمات وأعمال السنة كما هي الحال الآن.

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد قررت زيادة درجات أعمال السنة إلى 40% من مجموع درجات الطالب، على أن يتم توزيعها بين حضور وسلوك وامتحانات شهرية في صفوف النقل.