أثارت معلمة في الثانوية العامة جدلاً واسعاً بعد تصريحات قوية أدلت بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قوبلت بردود فعل سلبية دفعتها إلى حذف المنشور الذي أثار هذه الضجة. بينما أكد بعض المصادر أنها قامت بتخفيض حصتها للطلاب في منطقة البدرشين.
المعلمة التي أثارت جدل حجاب الطالبات
لا شك أن الحجاب يُعتبر فريضة في الشريعة الإسلامية، وستر المرأة لنفسها هو عبادة. إلا أن النصيحة يجب أن تتسم بالحكمة والموعظة الحسنة، بعيداً عن أي تشدد ينفر المنصوح.
تصريحات المعلمة بشأن حجاب الطالبات
كتبت المعلمة منشوراً قالت فيه: “للتنبيه وللجميع على الفيسبوك وعلى الواتس آب، أي بنت ستأتيني للدروس وهي غير مرتبطة الحجاب، وغير مثبتة بالدبوس، لن يتم السماح لها بالدخول. المدارس لا تقبل الطرح المفكوكة التي تظهر الرقبة والقفا، وقد قمت بالتنبيه أكثر من مرة دون جدوى، وقد أصبحت الظاهرة جماعية. يجب على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم، فنحن هنا لمساعدتكم في تربيتهم، لكن أنتم الأساس”.
حذف المنشور بعد الهجوم عليها
تعرضت المعلمة لهجوم حاد، خاصة أنها تقدم دروساً، رغم أن الإسلام يحظر التجارة بالعلم، وهو الأمر الذي تجرمه وزارة التربية. وبعد حذف المنشور، صرحت: “اضطررت لحذف المنشور بسبب الهجوم الشديد والإهانات، ولم أقصد تهديد أي أحد، بل كان الهدف هو تقديم النصيحة. لم أفرض الحجاب على الطالبات، ولكن دوري كمعلمة وأم هو الحفاظ عليهن وعلى قيمهن، حيث أنني أنصحهُن بترك العادات السيئة وارتداء الملابس اللائقة، لأن هذا جزء من مسؤوليتي تجاههن”.