شهد دكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركة “باير العالمية للمستحضرات الدوائية”، بهدف دعم مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأمراض، التي تحمل شعار “100 مليون صحة”.

اتفاقية لدعم مرضى سرطان البروستاتا

أُبرمت الاتفاقية في إطار فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’24)، الذي يعقد تحت شعار “التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام”، في العاصمة الإدارية الجديدة.

دعم المبادرات الصحية

وقع البروتوكول دكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، ومايكل ونيس، المدير العام لشركة باير مصر، بحضور السفير الألماني لدى مصر، يورجن شولتس.

وأشار دكتور خالد عبد الغفار إلى أن هذه الشراكة تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص، دعمًا للمبادرات الصحية العامة التي تقدمها وزارة الصحة والسكان، مما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة والأولويات المجتمعية للتنمية المستدامة. كما أكد أن هذا التعاون يسعى إلى تطوير النظام الصحي وتحسين المؤشرات الصحية للمواطنين.

وأوضح دكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز معلومات الرجال حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، بهدف التخفيف من عبء المرض على النظام الصحي المصري. وتشمل الاتفاقية أيضًا التعاون في توفير التحاليل والأبحاث اللازمة لتشخيص مرضى البروستاتا المؤهلين للعلاج الثلاثي.

وأضاف عبدالغفار أن الاتفاقية تنص أيضًا على تدريب العاملين في مبادرة الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية، لضمان استمرارية جودة الخدمات الطبية المقدمة.

وأكد هيوجو هاجن، الممثل الأول لشركة باير في الشرق الأوسط ورئيس الشركة في المنطقة، على أهمية هذه الشراكة، معربًا عن تقديره للجهود المصرية في تعزيز التشخيص المبكر ومكافحة الأمراض السرطانية. وفَصل التحول الكبير الذي يشهده نظام الرعاية الصحية في مصر، خاصة من خلال المبادرات الرئاسية تحت شعار “100 مليون صحة”.

من جهته، أعرب دكتور سامر لزيق، نائب الرئيس ورئيس وحدة الصحة العالمية في شركة باير، عن أن هذا التعاون يبنى على سنوات من الشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية، معتبراً إياها حجر الزاوية للاستدامة المجتمعية والنمو الاقتصادي. كما أكد على أن مصر تعتبر نموذجًا رائدًا في اعتبار الصحة استثمارًا ومحركًا رئيسيًا للازدهار الوطني.