أفادت تقارير طبية أن الأذن العلوية تتكون من الغضروف، وهو نسيج قوي لكنه أقل تدفقاً للدم، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. في حالة ثقب الأذن العلوية، قد تتطور العدوى إلى حالات خطيرة في بعض الأحيان.
ثقوب الأذن الجديدة: جروح مفتوحة تتطلب الحذر
حذر عدد من الأطباء المختصين من أن الثقوب الجديدة في الأذن تعتبر جروحاً مفتوحة قد تحتاج إلى عدة أسابيع من أجل الشفاء الكامل. وخلال هذه الفترة، يمكن أن تؤدي أي بكتيريا تدخل الجرح إلى الإصابة بعدوى، مما يستدعي ضرورة اتخاذ الرعاية المناسبة لتجنب مضاعفات العدوى.
ثقب شحمة الأذن: الأكثر أماناً
أكدت دراسة نشرتها كليفلاند كلينيك أن ثقب شحمة الأذن هو الخيار الأكثر أماناً، حيث تشكل الثقوب الأخرى في الأذن مخاطر إضافية تتعلق بالالتهابات. ويتمثل النوعان الرئيسيان من ثقوب الأذن في الثقب من خلال شحمة الأذن والثقب من خلال غضروف الأذن.
تتميز شحمة الأذن بكونها غنية بالخلايا الدهنية وتدفق الدم الجيد، مما يساعد في سرعة الشفاء ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى في حالة ثقبها.
استراتيجيات علاج التهاب ثقب الأذن
عادةً ما تكون التهابات ثقب الأذن غير خطيرة ويمكن علاجها باستخدام بعض العلاجات المنزلية البسيطة. وفقاً لموقع Mayo Clinic، يُنصح باستخدام محلول ملحي لتنظيف مكان الالتهاب في حالة التهاب ثقوب شحمة الأذن.
تعتبر الحكة أو الاحمرار أو ظهور السوائل تليها قشرة بعد ثقب الأذن الجديد ظواهر شائعة في الأسابيع الأولى. يتم إعداد المحلول بإضافة ملعقة ونصف من الملح إلى كوب من الماء، ثم تحريك السائل حتى يذوب الملح بالكامل. ينصح بتنظيف منطقة الالتهاب باستخدام قطعة قطن مغموسة في هذا المحلول. بعد الانتهاء من عملية التنظيف، يجب تجفيف الأذن باستخدام منديل، ثم يمكن وضع كريم مضاد حيوي متخصص بعد استشارة الصيدلي.