شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والضجة الكبيرة بعد انتشار صور زعمت أنها تظهر هدم قبة تاريخية في منطقة مقابر الإمام الشافعي. فما صحة هذه الأنباء؟ وهل يتم فعلاً هدم مقابر الإمام الشافعي؟

مقابر الإمام الشافعي

تجدر الإشارة إلى أن الصور المتداولة هي في الواقع لقبة محمد علي باشا، التي تقع في مقابر الإمام الشافعي بالقاهرة القديمة. وتعد هذه المنطقة غنية بآثار التاريخ الإسلامي في مصر على مر العصور.

وقد أثارت الصور التي تم تداولها، وبصورة خاصة ما زعم أنها عملية هدم للقبة التاريخية، جدلاً واسعًا بين المستخدمين، الذين اعتبروا هذه القبة جزءًا من التراث المصري الذي يجب الحفاظ عليه وعدم المساس به، كما جاء ذلك في العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مفاجأة: القبة ليست من الآثار

في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن القبة التي ظهرت في الصور ليست أثرية ولا تصنف ضمن الآثار.

وأفاد الدكتور مجدي شاكر بأن المباني التاريخية يتم تسجيلها كمباني أثرية وفقًا للقانون رقم 117 لعام 1983، وهو ما يؤكد عدم اعتراف الجهات المختصة بالقبة كمعلم أثري.