صرح الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، بأن تجمع بريكس يسعى لتحقيق مزيد من التعاون بين الدول النامية، ويهدف إلى تشكيل رؤية جديدة لإعادة تنظيم الهيكل الاقتصادي الدولي، بما في ذلك مجالات التمويل. وأوضح أن دول البريكس ستتوافق على رؤى محددة سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدكتور إبراهيم، في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الأربعاء، أن هناك العديد من المكاسب الكبيرة لمصر من انضمامها لتجمع بريكس لأول مرة، مثل زيادة العلاقات الاقتصادية بينها وبين الدول الأعضاء. كما أشار إلى أهمية التعامل بالعملات البينية، الأمر الذي من شأنه تخفيف الضغوط على الدولة في ما يتعلق بالنقد الأجنبي، ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء.
وتابع قائلاً: “تؤدي مصر دوراً مهماً في تجمع بريكس من خلال العديد من المجالات، حيث تُعتبر مركزاً إقليمياً للطاقة، وتلعب دوراً محورياً في جذب الاستثمارات من هذا التكتل الاقتصادي. كما تطمح الدولة المصرية لأن تكون وسيطاً في حركة التجارة الدولية بمعدلات أكبر، وتعول على فتح الأسواق لمزيد من الصادرات المصرية إلى هذه الدول.”