في إطار البحث المستمر عن طرق طبيعية لتعزيز الصحة، يبرز الثوم كعنصر فعال في تنظيم ضغط الدم وحماية الكلى، حيث يفيد في الوقاية من العديد من الأمراض. يحتوي الثوم على الأدوية المضادة للالتهابات التي تساهم في حماية الكلى، بالإضافة إلى كونه غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الكلى من التلف.

فص من الثوم يومياً لصحة أفضل

تشير الأبحاث إلى أن تناول فص من الثوم يومياً يمكن أن يحدث تأثيراً إيجابياً ملحوظاً على صحة الجسم، خصوصاً في مجالي صحة القلب والكلى، حيث يعد الثوم أحد التوابل الغنية بالخواص الصحية المفيدة.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة ورئيس قسم التغذية الحيوية بمستشفى جامعة القاهرة، أن الثوم يحتوي على مركبات فعالة تساعد في توسيع الأوعية الدموية، مما يسهم في تخفيف الضغط على القلب.

كما أشارت إلى أن الثوم يمتاز بقدرته على منع تجلط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم التي قد تؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

تحتوي هذه النبتة على مركبات تعزز من خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، مما يسهم بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بتصلب الشرايين.

الثوم وفقدان الوزن

وفقاً للخبراء، يتمتع الثوم الخام بخصائص غذائية متميزة تجعله فعالاً في عملية فقدان الوزن. من جانب آخر، يُعتبر العسل الخام مصدرًا خاليًا من الدهون والكوليسترول، حيث يكون تناوله على معدة فارغة وسيلة فعالة لتقليل الجوع ويعمل كمصدر غني للطاقة.

فوائد الثوم المطبوخ

رغم أن الثوم المطبوخ يوفر قيمة غذائية عالية، إلا أن الخبراء يعتقدون أن تناول الثوم الخام يوفر فوائد أكبر، فهو يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، القضاء على البكتيريا الضارة، تعزيز حرق الدهون، تقليل الشعور بالجوع، خفض مستوى الكوليسترول، وتخفيف آلام المفاصل والمشاكل المعوية.

فوائد إضافية لتناول فص من الثوم يومياً:

  • مضاد فعال للسرطان.
  • يعمل على تقوية جهاز المناعة.
  • مضاد للجراثيم ومضاد للالتهابات.