في حادث مأساوي هز أهالي مركز ومدينة كفر الشيخ، تم تشييع جثمان حداد في الثلاثينات من عمره، الذي لقِيَ مصرعه على يد شاب ووالده، في أعقاب خلاف نشب بينهما بشأن مبلغ 50 جنيهاً مصرياً يتعلق بمصنعية أعمال الحدادة.
توافد الأهالي في مشهد جنائزي مهيب، حيث شيعوا جثمان الحداد الذي يدعى ‘علي.م.ع’، المعروف بـ ‘حمادة’، والذي كان يبلغ من العمر 35 عاماً، في قرية الجوابرية التابعة للمحافظة.
وتفيد التفاصيل الأولية للواقعة بأن الأجهزة الأمنية في كفر الشيخ تلقت بلاغاً يفيد بوقوع مشاجرة داخل إحدى ورش الحدادة في قرية الجوابرية، فيما يتعلق بمركز شرطة المدينة.
عند انتقال الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، تبين من خلال الفحص أن المشاجرة وقعت بين الشاب ‘علاء.ع.م’، البالغ من العمر 22 عاماً، والمجني عليه ‘حمادة’، بسبب خلاف يتعلق بمبلغ 50 جنيهاً طُلب كجزء من مصنعية أعمال الحدادة. وقد تطور الأمر إلى مشاجرة بالأيدي بين الطرفين.
خلال المشاجرة، قام المتهم بالتعدي على المجني عليه باستخدام قطعة حديدية، ما أسفر عن إصابته بكسر ونزيف في الجمجمة. وعلى الفور، تم نقله إلى المستشفى، إلا أنه توفي بعد عدة ساعات جراء إصابته.
وفي السياق ذاته، أظهرت التحريات الأولية وقوع الحادث في ظل وجود والد المتهم، الذي كان حاضرًا في مسرح الجريمة. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم ووالده، وتم اقتيادهما إلى مركز شرطة سيدي سالم. وبمواجهتهما بالأدلة المتوافرة، أقرّا بصحة التحقيقات الأولية.
جرى إخطار النيابة العامة لبدء التحقيقات اللازمة في الحادث، وسط مطالب بتطبيق العدل في هذه القضية الأليمة.
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان
جانب من تشييع الجثمان