التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع ممثلي الهيئات الدولية في مصر، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في مقر الوزارة.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
شهد اللقاء حضور السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وعبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وأريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة. كما شارك في الاجتماع ممثلو البنك الدولي، وعدد من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجال الحماية الاجتماعية، إضافةً إلى دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي، ورأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية.
افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بتوجيه الترحيب للحضور، مشيدةً بالتعاون والتنسيق المستمر بين الوزارة والهيئات الدولية في مجالات العمل المشتركة، معبرةً عن تطلعها لمزيدٍ من التنسيق والتعاون خلال الفترة المقبلة.
بحث تعزيز سبل التعاون
تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في عدد من الملفات المشتركة، وتبادل الخبرات في مجال الحماية الاجتماعية، خاصةً في ضوء تبني الوزارة استراتيجية الانتقال من الدعم إلى العمل والإنتاج. حيث تسعى الوزارة للاستفادة من كل التجارب الدولية في هذا الإطار بما يعود بالفائدة على الأسر الأولى بالرعاية.
كما استعرض اللقاء مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات المقدمة في مجالات الأسرة والطفولة، بالإضافة إلى برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، والدعم الذي يُقدَّم لنحو 20 مليون مواطن، فضلاً عن الخدمات التي يوفرها بنك ناصر الاجتماعي الذي يتم العمل على إعادة هيكلته وتطويره خلال الفترة المقبلة.
اختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التعاون والتنسيق في مجالات العمل المختلفة، مع التأكيد على استمرارية عقد اللقاءات بين الجانبين وورش العمل المختلفة لتبادل الخبرات بين العاملين في الوزارة والهيئات الدولية.