افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ ، اليوم الثلاثاء، فعاليات منتدى الشباب العربي الأوروبي في نسخته الثامنة. يأتي هذا الحدث تحت شعار “الشباب والحوار بين الثقافات في عصر الذكاء الاصطناعي”، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس أوروبا، ويستمر المنتدى خلال الفترة من 14 إلى 19 أكتوبر 2025 في .
فعاليات منتدى الشباب العربي الأوروبي
تناقش فعاليات المنتدى دور الشباب في تعزيز الحوار بين الثقافات العربية والأوروبية في ظل التطورات السريعة التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي. كما يستهدف معالجة القضايا الملحة بما في ذلك الصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان وتغير المناخ والتدهور البيئي، بالإضافة إلى بحث تأثير الذكاء الاصطناعي على فئة الشباب.
يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون والحوار بين الشباب والمنظمات من الدول العربية والأوروبية، وصولًا إلى تبادل الأفكار والرؤى حول أهمية الحوار الثقافي وتأثير الذكاء الاصطناعي على الحياة اليومية للشباب في كلا المنطقتين. كما يتم تناول آثار الذكاء الاصطناعي في السياقات المختلفة للعالمين العربي والأوروبي.
ومن بين محاور المنتدى، سيتم مناقشة دور التاريخ والحضارات القديمة في تشكيل فهمنا المعاصر حول التنوع الثقافي والتعايش السلمي. كما يسعى المنتدى لتطوير فهم مشترك حول الفوائد والمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز التفاهم حول أولويات وأدوات العمل الخاصة بالسياسات الشبابية في كل من جامعة الدول العربية ومجلس أوروبا. كذلك، يتم دعم الشباب للمشاركة الفعالة في الأنشطة الهادفة إلى الحوار المستقبلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
الدول المشاركة في المنتدى
يجمع المنتدى وفودًا من 40 دولة عربية وأوروبية، تشمل أسماء مثل: ألبانيا، غينيا، جورجيا، هولندا، إسبانيا، السويد، إنجلترا، سويسرا، تركيا، صربيا، البرتغال، اليونان، الولايات المتحدة، الأردن، السعودية، الإمارات، الجزائر، العراق، تونس، الصومال، ليبيا، اليمن، المغرب، فلسطين، سوريا، الكويت، أرمينيا، أذربيجان، بلجيكا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، جمهورية التشيك، فرنسا، ألمانيا، المجر، إيطاليا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، ومالطا، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة، مصر.
بهذه الخطوة، يبرز المنتدى كمنصة مهمة لتبادل الثقافات وتعزيز الحوار البنّاء بين الشباب، والذي يُعد أمل المستقبل في تحقيق التنمية المستدامة.