كشف عبد الله غراب، رئيس شعبة المخابز، عن موعد تطبيق الزيادة الجديدة في أسعار الخبز السياحي والأفرنجي، وذلك عقب قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية الذي أسفر عن رفع أسعار المحروقات.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له في برنامج “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”.
زيادة مرتقبة في أسعار الخبز السياحي والأفرنجي
أوضح غراب أن أسعار الخبز السياحي والأفرنجي من المتوقع أن تشهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكد أن هذا الارتفاع يأتي نتيجة الزيادة التي طرأت على أسعار المحروقات، والتي تؤثر بشكل مباشر على تكلفة تشغيل المخابز.
وأضاف أن اللقاءات مستمرة مع أصحاب المخابز لتحديد قيمة الزيادة الدقيقة في أسعار الخبز السياحي بعد مراعاة التأثيرات الناتجة عن ارتفاع أسعار الوقود.
وأشار غراب إلى أنه سيتم الإعلان عن النسبة النهائية للزيادة في أسعار الخبز السياحي والأفرنجي خلال اليومين القادمين، بعد الانتهاء من حساب الكلف الإضافية التي سيتحملها أصحاب المخابز بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.
الخبز المدعوم وأسعاره
فيما يتعلق بالخبز المدعوم، أكد غراب أن الدولة تتحمل الزيادة في تكلفة المحروقات للحفاظ على استقرار سعر رغيف الخبز المدعوم. وأوضح أن المخابز تحتاج إلى حوالي 15 لترًا من المحروقات لكل شوال من الدقيق المستخدم في صناعة الخبز، مما يكلف نحو 30 جنيهًا إضافيًا للشوال الواحد. ومع ذلك، شدد على أن وزير التموين، الدكتور شريف فاروق، أكد أن سعر رغيف الخبز المدعوم سيظل ثابتًا ولن يتأثر بزيادة أسعار المحروقات، وذلك في إطار حرص الحكومة على دعم المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم.
تأثيرات ارتفاع أسعار المحروقات على المخابز
وأشار غراب إلى أن المخابز تعتمد بشكل كبير على المحروقات في تسيير الأفران، مما يجعل ارتفاع أسعار الوقود أحد العوامل الرئيسة المؤثرة في تحديد تكلفة إنتاج الخبز. ومن هنا، فإن أي زيادة في أسعار المحروقات تنعكس بدورها على تكلفة إنتاج الخبز السياحي والأفرنجي، وبالتالي على أسعارهما في السوق. وأكد على أن هناك دراسات تجرى حاليًا لتحديد النسبة العادلة للزيادة المقرر تطبيقها لضمان استمرار عمل المخابز دون الإضرار بالمستهلكين.