يستمر مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، في مواجهة تحديات مالية جسيمة تهدد مستقبل الفريق خلال الموسم الجديد. هذه الأزمات، التي تُعتبر خطراً داهماً، تلقي بظلالها على أداء النادي واستقراره.

وتُعد الغرامة المقررة لصالح نادي النجوم بسبب اللاعب إبراهيم حسن من أبرز التحديات التي تؤرق مجلس إدارة الإسماعيلي، حيث أصبحت هذه القضية بمثابة صداع مزمن لا يزال يؤثر على قرارات الإدارة.

وكشف مصدر موثوق من داخل النادي أن مجلس الإدارة يواصل جهوده للبحث عن حلول مناسبة لإنهاء أزمة نادي النجوم، التي تمتد لأكثر من أربع سنوات. حيث تسعى الإدارة للوصول إلى اتفاق مع الجهة المعنية لتقسيط الغرامة، التي تبلغ قيمتها مليون و450 ألف دولار.

وأشار المصدر نفسه إلى أن إدارة الإسماعيلي تعرضت لصدمة بعد أن رفض نادي النجوم اقتراح التقسيط، مُصرين على استلام المبلغ كاملاً وبشكل نقدي. الأمر الذي يزيد من حدة الضغوط على الإدارة.

في هذا السياق، تعمل إدارة الإسماعيلي على دراسة سُبل توفير المبلغ المطلوب في أقرب وقت ممكن، وذلك لتجنب أي عقوبات قد تؤثر على رخصة مشاركة النادي في البطولات المحلية والدولية.

يُذكر أن الأيام القادمة ستشهد ترتيبات من أجل الوصول إلى حل نهائي بخصوص أزمة نادي النجوم، خاصةً بعد جلسة مطولة عُقدت بين نصر أبو الحسن، رئيس الإسماعيلي، ومسؤولي نادي النجوم داخل اتحاد الكرة، ولكن دون التوصل إلى نتيجة حاسمة حتى الآن.