أكد عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، مشددًا على وجود عملية ممنهجة لتفريغ المنطقة من السكان، بدءًا من شمال القطاع، بالإضافة إلى مواصلته لعمليات تفجير المربعات السكنية.

وفي مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم، قال مطاوع إن إسرائيل تعتبر نفسها وصية على شمال قطاع غزة، وتسعى لتهجير سكانه دون الحاجة إلى الحصول على موافقات من أحد، مشيرًا إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات عسكرية تشمل القصف والتدمير ونسف المربعات السكنية، بهدف القضاء على أي من يتحرك ضد مصالح إسرائيل.

تهجير السكان

وأضاف مطاوع أن الهدف من الحرب على قطاع غزة يتمثل في تهجير السكان، وليس بالضرورة من خلال أساليب تهجير قسري عبر دفعهم نحو الحدود، بل من خلال خلق بيئة غير ملائمة للحياة. وأشار إلى أن الاحتلال يفرض تضييقًا يوميًا على السكان، بحيث عندما تتاح أي فرصة لأحدهم للمغادرة، يختار مغادرة المنطقة برغبته. وأوضح أن تقليل عدد المباني يعني أن أصحابها سيتجهون للعيش في مخيمات، وهو أمر يصعب تحمله.