أشار الدكتور ياسر هندي، أستاذ الفيزياء الفلكية في المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن شهب الجباريات لعام 2025 قد أُطلق عليها هذا الاسم نظرًا لارتباطها بمجموعة من النجوم في السماء تأخذ شكل محارب، يتضمن رأسًا وأرجل، وفي وسطه ثلاث نجوم.
وفي مداخلة هاتفية له عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، أوضح «هندي» أن هذه الشهب تنطلق من موقع قريب من المجموعة النجمية، مما ساهم في تسميتها بهذا الاسم.
وأضاف: “يمكن رؤية شهب الجباريات 2025 في السماء من منتصف الليل وحتى قبل شروق الشمس، لكنها لا تسقط على الأرض”. وأكد على أن دوران الأرض حول الشمس يضعها في مواجهة بعض المخلفات الفضائية الناتجة عن المذنبات الموجودة في الكون، مثل مذنب هالي والكويكبات، مما يؤدي إلى تكوّن ذرات من الغبار الكوني. وعندما تتصادم هذه الذرات مع الغلاف الجوي للأرض، فإنها تحترق نتيجة لصغر حجمها، ما يُنتج مشهدًا رائعًا يُرى كشهب في السماء.
واختتم حديثه بالقول: “يمكن تصوير الشهب التي تظهر في السماء باستخدام هواتف محمولة أو رؤيتها من خلال التلسكوب، حيث تظهر في أي مكان بعيدًا عن مناطق البحار والسواحل”.