أكد الدكتور محمد منيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن الفيروسات الكبدية ومضاعفاتها، مثل القيء الدموي والاستسقاء والبؤر السرطانية الكبدي، كانت تمثل تحديات حقيقية للبيوت المصرية.

وصرح منيسي خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، الذي يُبث على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الإثنين، أن الدولة واجهت أزمة صحية غير مسبوقة، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أبدى رؤية واضحة للتعامل مع هذه الأزمة، حيث تم وضع خطط تنفيذية فعالة للقضاء على الفيروس.

وأفاد منيسي بأن الحكومة المصرية اتخذت خطوات متعددة لمكافحة الفيروس من خلال إطلاق مراكز للعلاج في 27 محافظة، مضيفاً أن العلاج كان متاحًا مجانًا في حين كانت أسعار العلاج في الدول الغربية تتجاوز 150 ألف دولار، وهو سعر لا يزال قائمًا حتى الآن للأسف.

كما أشار إلى أن الدولة قدمت الدعم اللازم للقضاء على الفيروس، من خلال تصنيع أدوية محلية، حيث تم إنتاج الأدوية بأسعار رمزية وفرتها الشركات المصرية، مما أعطى الأمل للكثيرين ممن يرغبون في العلاج دون الانتظار في طوابير طويلة. وقد ساهمت حملة «100 مليون صحة» في إجراء مسح شامل لأكثر من 90 مليون مواطن، مما أسفر عن نجاح ملحوظ في مكافحة فيروس سي.