شارك أحد الأفراد نجاحه الشخصي في رحلة فقدان الوزن، قائلاً: “لقد كنت أتناول الوجبات الخفيفة خلال الليل، ولكن الآن أشعر بأنني أقل رغبة في تناول الطعام في المساء. أنظمة التغذية هذه حقاً فعّالة في خسارة الوزن.”

 

التخلص من الوزن الزائد

 

يعد فقدان الوزن من التحديات الكبيرة، إذ يتطلب تحقيق توازن بين تناول الأغذية المغذية والمحافظة على نمط حياة نشط. ولكن، ماذا لو كان هناك مكون طبيعي يمكن أن يعزز من مستويات الطاقة ويساعد في هذه الرحلة؟

وفقًا لموقع Express، أطلق خبير تغذية متخصص في مجال فقدان الدهون على هذا المكون اسم “أوزمبيك الطبيعة”، في إشارة إلى الدواء المعطى للبالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

 

وعلى الرغم من أنه ليس علاجًا مباشرًا لفقدان الوزن، إلا أن أوزمبيك الطبيعة يمكنه “تحسين نسبة السكر في الدم” عندما يتم دمجه مع نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم، وفقًا لمعلومات صادرة عن مواقع الشركات المصنعة.

 

وحسب آراء اختصاصية التغذية ماجي العاملة في تطبيق صحي معروف، فإن هذا المكون يحفز الجسم على إنتاج الهرمون الموجود في الأوزامبيك ويقلل من مستويات السكر. لذا، تنصح بإضافة كوبين إلى خمسة أكواب من هذا المكون في النظام الغذائي اليومي.

تقليل خطر الإصابة بالسكري وفقدان الوزن

 

إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لتحسين مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكري، فإن الشاي الأخضر أو الأسود يعد حلاً مثالياً لك.

 

تقول ماجي: “ما هو GLP1؟ هذا الهرمون موجود في Ozempic، كما أنه يعزز من إنتاج جسمك للهرمون GLP1 لفترة أطول، مما يعني المزيد من فوائد GLP1 على مدى فترة طويلة.”

 

وتضيف: “هذا تذكير مهم من أخصائي التغذية للراغبين في فقد الوزن بعدم تجاهل ما يسمى بالأوزامبيك الطبيعي، المعروف أيضاً بالشاي الأخضر أو الأسود. فالبوليفينولات الموجودة في هذه الأنواع من الشاي تحفز الخلايا L لإنتاج المزيد من GLP1.”

 

“يجب ألا تتجاهل ذلك؛ تناول كوبين إلى خمسة أكواب يوميًا يعد أمراً مثالياً، ويمكنك إضافة ببتيدات الكولاجين للحصول على جرعة إضافية مفيدة تساعد في حرق الدهون.”

 

يلعب هذا الهرمون المعروف باسم الببتيد الشبيه بالجلوكاجون -1 دورًا بارزًا في التحكم في مستويات السكر من خلال تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين، وإبطاء عملية الهضم، وتقليل إنتاج السكر في الكبد.

 

كذلك، تساعد الأغذية الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على زيادة مستويات GLP1 بشكل طبيعي.