أكد الإعلامي أحمد موسى على ضرورة تحقيق الأجهزة الأمريكية بشكل عاجل في تسريب وثائق سرية تتعلق بخطة إسرائيل لضرب مواقع عسكرية إيرانية، مشيرًا إلى أنه سيتم محاسبة كل من لديه علم بتلك الوثائق.
وخلال تقديمه لبرنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أضاف موسى أن إسرائيل تتشارك معلوماتها، خصوصًا السرية، مع الولايات المتحدة، موضحًا أن هناك خمسة دول، من بينها بريطانيا وكندا وألمانيا، تطلع على هذه المعلومات.
وأوضح موسى أن تسريب تلك المعلومات في أمريكا يشير إلى وجود اختراق أمني، خاصة بعد الحوادث الأخيرة التي شهدت اختراقات على الرغم من قوة جهاز المخابرات الأمريكي، مؤكدًا أن منصات التواصل الاجتماعي مملوكة للأمريكيين، وأنهم هم الذين يحركون الرأي العام الدولي ويرصدونه.
وأشار موسى إلى أن جميع سفارات الولايات المتحدة حول العالم تقوم بالتجسس على الدول، لافتًا إلى أن الوثائق المسربة قد كشفت عن التعاون بين أمريكا وإسرائيل بشأن الضربة المحتملة على إيران، ولا سيما فيما يتعلق بالبرنامج النووي، مما دفع تل أبيب إلى تأجيل تنفيذ تلك الضربة.