نجح الكلب البلدي في جذب انتباه السياح من جميع أنحاء العالم، ليصبح في الوقت الحالي أيقونة من أيقونات أهرامات الجيزة. فقد قام الكلب بالصعود إلى قمة الهرم والنزول منه في وقت قياسي، مما أثار تساؤلات عديدة حول كيفية تحقيق ذلك، حيث تُعتبر قوة وسرعة الكلاب البلدية محدودة.

هل وجود الكلب البلدي على الهرم يبشر بكنز؟

لا يعتبر الأمر عبثاً، إذ يُعتقد أن وجود الكلب البلدي فوق الهرم له دلالات دينية. في الثقافة المصرية القديمة، كان الكلب رمزا للآلهة “أنوبيس”، الذي يُعتبر “معبود الموت”. وقد جسده القدماء على شكل كلب جالس فوق صندوق في المقابر.

الحكاية وراها سر

يُعد وجود الكلب البلدي على الهرم مصدراً لجذب السياح، حيث يعرف الكثير منهم تاريخ الحضارة المصرية جيداً. فقد درسوا كيف كان المصريون القدماء يقدسون الكلب، ورؤية الكلب كصديق وفي وحارس أمين، بالإضافة إلى دوره في الزراعة والرعي.

من هو المعبود أنوبيس؟

يمكن اعتبار مشهد الكلب البلدي فوق الهرم بمثابة ارتباط مباشر بالمعبود أنوبيس، الذي يُعد رمزاً لميزان محاسبة الأموات في الديانة المصرية القديمة. حيث يجسد الكلب البلدي هيئة أنوبيس، وقد ربط البعض صعود الكلب وهبوطه السريع بالخصائص المرتبطة بهذا المعبود.

سر وراء الكلب

طالبت مجموعة من الخبراء الأثريين بمتابعة تحركات الكلب ورصد صعوده وهبوطه، حيث يُمكن أن تكشف تلك المتابعات عن كنز مفقود أو سر فرعوني. كما يُمكن استغلال هذا الحدث في الترويج لمهرجان خاص بالكلب لتعزيز الجذب السياحي.