أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن حزب الله قام، للمرة الخامسة، بإرسال ما يُطلق عليه “مجموعات هجومية متكافئة ومتتالية”، التي تجمع بين استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أشار دياب إلى أن المحللين الإسرائيليين عمدوا إلى تحليل نقاط الضعف في الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والتي تعتمد غالبًا على إلهاء هذه الدفاعات بعدد كبير من الصواريخ، مع إطلاق طائرة مسيرة أو اثنتين، مما قد يمنح واحدة منها الفرصة للوصول إلى الهدف المحدد.
كما لفت دياب إلى أن استهداف منزل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من قبل الطائرات المسيرة يمثل رسالة واضحة تهدد تل أبيب، موضحًا أن الأوضاع في الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية ليست آمنة، بينما يبقى الوضع متوترًا أيضًا في مناطق عدة داخل إسرائيل، بما في ذلك منطقة قيسارية.
وشدد دياب على أهمية أن تأخذ القيادات الإسرائيلية حذرها، مضيفًا أن “الطائرات المسيرة والصواريخ التي حاولت استهداف منزل نتنياهو تحمل رسالة عسكرية وسياسية قوية، تدعو إسرائيل على المستويين السياسي والعسكري إلى ضرورة تقييم الوضع والاعتراف بالحاجة الملحة لوقف العدوان، وتجنب كل أشكال العنف والإبادة الجماعية التي تمارسها في غزة ولبنان.”