في تصريح أثار جدلاً واسعاً، اعتبر العديدون أن خالد منتصر قد بالغ في هجومه على سيدة محجبة، متسائلين عن حقه في ذلك، حيث إن مسألة السلام تعد حرية شخصية، وتحرم المصافحة بين الرجل والمرأة. ويعتبر هذا الأمر ذا فضيلة، إذ يمنع تلامس الرجل بامرأة لا تحل له. ومع ذلك، جاء رأي خالد منتصر مخالفاً لذلك.
خالد منتصر يهاجم بشدة
تسلم نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس جائزة تكريم والده، وتوجه لمصافحة سيدة محجبة، إلا أنها رفضت ذلك تأسيًا بقول النبي محمد: “لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له”. وعلى الرغم من أن الموقف مر دون أي ضغائن أو خلافات، إلا أن خالد منتصر قام بشن هجوم قاسي على السيدة.
تصريحات خالد منتصر
أدلى خالد منتصر بتصريحات اعتبرها البعض لاذعة، خاصة وأن السيدة كانت كبيرة في السن، حيث قال: “ابن الفنان فؤاد المهندس طالع يتسلم تكريم والده، ويصافح الموجودين على المسرح، لكن هذه السيدة خافت على نفسها من الفتنة فرفضت مصافحته… الحمد لله أنها حافظت على مشاعره. لكن السؤال هو: لماذا كانت طالع على المسرح أثناء تسليم الجوائز والتكريمات، وهي التي تتجنب السلامات والمصافحات؟!”
يشير البعض إلى أن تعليقاته تحمل نوعاً من التناقض، حيث يسعى للتأكيد على احترام الحدود، بينما يستنكر وجود السيدة في تلك الحالة.
الهجوم على التراث
تتباين الآراء حول التراث الديني، حيث يقسم إلى ثلاث فرق: السنة التي تجد أن صحيحها صحيح، وضعيفها ضعيف، رغم أن الأحاديث الضعيفة ما زالت موجودة في الكتب لأغراض الأمانة العلمية. من جهة أخرى، ينكر الشيعة أحاديث البخاري ومسلم، ويتمسكون بأقوال آل البيت، بينما لا يعترف القرآنيون بالسنة، معتبرين أنها كُتبت بعد وفاة النبي محمد بفترة طويلة. ويرون أن الاعتراف ينبغي أن يكون بالأحاديث التي تتوافق مع النص القرآني، تحسباً لأي تحريف أو إضافة قد تتعارض مع تلك النصوص.
تصريح خالد منتصر عن التراث
يبدو أن خالد منتصر يرفض بشكل قاطع التراث والأحاديث التي يشك بعض الناس في صحتها، نظراً لأنها قد تتعارض مع النص القرآني. وقد عبر عن هذا الموقف في هجومه على السيدة قائلاً: “ملحوظة هامشية: السبي حلال، رضاع الكبير حلال، النوم مع ملك اليمين حلال، ظهور ثدي الجارية حلال، فحص البضاعة في سوق الجواري حلال، قتل مالك بن نويرة والزواج من أرملته في نفس اليوم حلال، لكن المصافحة حرام”.