في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز وتوفير الفرص للشباب المصري، تُعلن الحكومة عن انطلاق آخر فرصة للتقديم على 3000 وظيفة في مشروع محطة الضبعة النووية. يُعد هذا المشروع من المشاريع الضخمة التي تهدف إلى تلبية احتياجات الطاقة في مصر وفتح آفاق جديدة للباحثين عن العمل، مما يُعبر عن التزام الدولة بتوفير فرص تتماشى مع تطلعات الشباب وتسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
تفاصيل الوظائف المتاحة
تقدم محطة الضبعة مجموعة من الفرص الوظيفية المتنوعة في عدة تخصصات، تتضمن:
- حداد مسلح
- نجار مسلح
- عامل خرسانة فورمجي
- حجار
- نجار شدة معدنية
تسعى الدولة من خلال هذا المشروع إلى جذب الشباب وتزويدهم بفرص عمل تتماشى مع مؤهلاتهم ومهاراتهم، مما يُعزز من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. ويشكل هذا المشروع جزءًا من الاستراتيجية الوطنية لتوفير الطاقة المتجددة، والذي يُظهر أهمية الاستثمارات في مشاريع ضخمة قادرة على خلق فرص عمل مستدامة.
مميزات الوظيفة
تتضمن الفرص المتاحة عدة مزايا، منها:
- شهادة قياس مهارة: يحصل المتقدمون على شهادة معتمدة تعكس مهاراتهم في المهنة المتقدمين لها.
- ساعات العمل: يعمل الموظفون لمدة 8 ساعات يوميًا، مع إمكانية إضافة ساعة إضافية وفترة راحة لمدة ساعتين لتناول الطعام.
- نظام العمل: يتضمن العمل 6 أيام أسبوعيًا، مما يتيح للموظفين بعض الوقت للراحة والاسترخاء.
- الإقامة: يتم توفير سكن ووسيلة انتقال من وإلى مكان العمل، مما يضمن راحة العاملين.
- الوجبات: يتلقى الموظفون ثلاث وجبات يوميًا، مما يُساهم في تحسين مستوى حياتهم أثناء فترة العمل.
- المرتبات: مرتبات مجزية مع بدلات تحفيزية، مما يساعد في تعزيز الدخل الشهري للعاملين.
طريقة التقديم
يمكن للراغبين في الحصول على هذه الفرص زيارة الموقع الرسمي لوزارة العمل، حيث يمكنهم تسجيل بياناتهم من خلال خيار “تسجيل البيانات على مشروع الضبعة”. يجب على المتقدمين ملء استمارة التسجيل بدقة وتقديم كافة المعلومات المطلوبة.
الموعد النهائي للتقديم
تُعتبر الفترة الحالية آخر فرصة للتقديم، لذا يُنصح جميع المهتمين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة. يمكن الاستفسار عن أي تفاصيل إضافية عبر أرقام واتس آب التالية:
- 01553700906
- 01271817923
ختامًا، لا تفوتوا فرصة الانضمام إلى هذا المشروع الكبير الذي يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل للشباب المصري. إن هذه المبادرة لا تمثل مجرد حل لمشكلة البطالة، بل تُعد استثمارًا في مستقبل الشباب ورفاهية المجتمع ككل. فكل فرصة عمل تُعطى لشاب تُساهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وازدهارًا.