انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والتنمية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قام أيضاً بتفقد المعرض المصاحب للمؤتمر.
أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال الجلسة الحوارية
– لدينا تجربة مثبتة في تحويل المحن إلى منح.
– خرجنا من أحداث 2011 بظروف اقتصادية صعبة وعدم استقرار أمني.
– اعتمدنا استراتيجية قائمة على حلول متوازنة ومتكاملة، مع الحفاظ على تحقيق الأهداف.
– اعتُبر فيروس سي من أبرز الأزمات التي واجهتنا في القطاع الصحي.
– اليوم، أصبحت مصر خالية تماماً من فيروس سي.
– نجحنا في توفير فرص عمل لمواجهة البطالة.
– نفذت الدولة ميحا طبياً شاملاً على هامش علاج فيروس سي.
– تمكنّا من خفض معدل البطالة إلى 6.5%.
– عملنا بجد على معالجة أزمة البنية التحتية المختلفة.
– حققنا نجاحاً في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
– حصلنا على حصة ثابتة من المياه رغم زيادة عدد السكان، مما أدخلنا في حالة فقر مائي.
– يتم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في ظروف إقليمية ودولية صعبة للغاية.
– بدأنا في برنامج ضخم طوال السنوات الماضية لمعالجة أزمة المياه لمواجهة الفقر المائي.
– إذا كانت التحديات تتطلب ضغطاً يفوق طاقة المواطنين، يجب علينا مراجعة الوضع مع صندوق النقد الدولي.
المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية
افتتحت اليوم بمركز مؤتمرات سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والتنمية.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار “التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام”.
يهدف المؤتمر إلى تحقيق الازدهار الإنساني من خلال تعزيز النمو المستدام، وتطبيق الحوكمة الفعالة، وتشجيع المشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع. كما يركز المؤتمر على “الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار”، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا الحديثة لإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.
كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الرفاهية والعدالة، من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاهية عبر تعزيز العدالة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المؤتمر لبناء مستقبل مرن ومستدام من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية وتقليل المخاطر، وتعزيز سبل العيش المستدام وبناء مجتمعات قوية. ويهدف إلى تحويل المعرفة إلى أثر ملموس من خلال ترجمته إلى إجراءات عملية، ترتكز على حلول قائمة على البيانات لتمكين الأفراد والمجتمعات وتحقيق تغيير مستدام.