أفادت مصادر مسؤولة بجامعة حلوان، بتوضيح بشأن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول بيع مقر الكلية بمنطقة المنيل لدولة الإمارات الشقيقة، وإقامة مجموعة من المشروعات التجارية في تلك المنطقة.
تفاصيل حول بيع مقر كلية السياحة والفنادق للإمارات
أكد المصدر، أنه لا صحة لما يُشاع بشأن بيع مقر الكلية لدولة الإمارات، إلا أنه أوضح أنه تم انتهاء عقد حق الانتفاع بالأرض المقام عليها المبنى. كما أفاد في تصريحات خاصة لموقع «الأمل نيوز»، بأن الجامعة قد تلقت خطابًا رسميًا من إدارة أراضي القوات المسلحة، ينص على عدم تجديد عقود حق الانتفاع للكلية بعد انتهاء المدة المقررة.
وأشار المصدر إلى أن الخطاب يتضمن ضرورة نقل المتعلقات في أسرع وقت ممكن، مما قد يؤثر سلبًا على الطلاب والبرامج التعليمية للكلية.
أهمية كلية السياحة والفنادق لجامعة حلوان
– يشير الخطاب إلى حتمية نقل المتعلقات بشكل عاجل، مما يضع الكلية في موقف بالغ الصعوبة يهدد بقاءها.
– هناك خطر لفقدان الكلية لموقعها الاستراتيجي الذي يدعم أهدافها الأكاديمية والتدريبية.
– سيترتب على هذا القرار تأثيرات سلبية على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس نتيجة وجودهم في موقع جديد.
– سيتسبب ذلك في تراجع مستوى التكامل بين البرامج التعليمية والأنشطة التطبيقية في مجالات السياحة والفندقة.
– نوجه نداءً لجميع الجهات المعنية لإعادة النظر في هذا القرار بعناية واهتمام.
الشائعات حول بيع الكلية للإمارات
يشار إلى أن عددًا من صفحات فيسبوك المتخصصة في الأخبار المحلية كانت قد تداولت منشورًا يتضمن: “صباح أمس، استيقظ طلاب كلية السياحة والفنادق بمنطقة المنيل على خبر مفاده أن الكلية ستباع للإمارات، وأنه سيُقام مكانها كافيهات، بالإضافة إلى حديقة أم كلثوم.”