تُعتبر لسعات البعوض من الأمور المزعجة التي تعاني منها العديد من الناس، حيث تُؤدي عادةً إلى حكة وتورم في المناطق المصابة. ورغم أن بعض أنواع البعوض قادرة على نقل مجموعة متنوعة من الجراثيم المسببة للأمراض، فإن هناك أنواعًا أخرى يمكن أن تلدغ البشر دون أن تتسبب في نقل أي عدوى.

بينما يعاني العديد من الأشخاص من لدغات البعوض، يعيش آخرون دون التعرض لمثل هذه المواقف المزعجة.

فصيلة الدم وتأثيرها على جاذبية البعوض

تشير التقارير إلى أن البعوض ينجذب بشكل أكبر إلى الأشخاص الذين يمتلكون فصيلة الدم O، حيث يُظهر هؤلاء الأفراد جاذبية أكبر بمعدل يصل إلى الضعف مقارنةً بأصحاب فصيلة الدم A، وفقًا لموقع “timesofindia”.

ارتفاع درجات حرارة الجسم

يساهم ارتفاع درجات حرارة الجسم في زيادة جاذبية الشخص للبعوض، وخاصةً لدى الأفراد الذين يمارسون الرياضة.

تكوين الجلد وعلاقته بالبعوض

يعتقد أن الأشخاص الذين يحملون المزيد من الستيرويدات أو الكوليسترول في بشرتهم يكونون أكثر جذبًا للبعوض.

النساء الحوامل وتعرضهن للدغات

تُفرز أجسام النساء الحوامل كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون مقارنةً بغيرهن، مما يزيد من جاذبيتهن للبعوض.

رائحة العرق وجاذبية البعوض

تُعتبر رائحة العرق من العوامل التي تجذب البعوض بشكل خاص، حيث يحتوي العرق على مواد كيميائية مثل ثاني أكسيد الكربون وحمض اللاكتيك، التي تساهم في زيادة جاذبية الفرد.

ومع أنه من المعروف أن البعوض يحمل بعض الأمراض في جميع أنحاء العالم، إلا أن هناك أملًا في استخدام لعاب البعوض في تطوير علاجات لأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بفضل الأبحاث المتقدمة حول الأدوية المضادة للتخثر.

يحتوي لعاب البعوض على مجموعة من البروتينات التي تُساعده في امتصاص الدم من جسم الإنسان، وذلك دون تجلطه، مما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطب.