اعتماد مدرسة جديدة من قبل السفير الفرنسي في مصر

في خطوة تعزز من التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، قام السفير الفرنسي في مصر “إيريك شوفالييه” والملحق الثقافي الفرنسي المسؤول عن التعليم في مصر، باعتماد مدرسة “ليسيه دى لوميير” كأحد مشاريع “صن كايبتال” بمدينة حدائق أكتوبر. وقد جاء هذا الاعتماد أثناء زيارة السفير مع عدد من مسؤولي السفارة الفرنسية للمدرسة.

وأكد المهندس عمرو دياب، نائب رئيس مجموعة “عربية للتنمية”، أن هناك جهوداً مستمرة في “صن كايبتال”، بدعم من القيادة السياسية، لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية ومركز حضري متكامل في قلب غرب القاهرة، وخصوصاً في حدائق أكتوبر.

وأوضح دياب في تصريحاته أنه تم البدء بتطوير قطاع سياحي على مستوى عالمي من خلال استقطاب علامات تجارية فندقية مرموقة، مثل “فورمنت” و”كونكورد السلام”، الذي من المتوقع افتتاحه الصيف المقبل. كما يشمل التخطيط والدراسة فندقين آخرين هما “هوليداي إن” و”ستاي بريدج”، بالإضافة إلى فندق آخر جارٍ البحث له عن علامة تجارية مناسبة.

وأشار دياب إلى أن هذه الجهود تتم بالتوازي مع خطط طموحة لتوسيع هذا القطاع، فضلاً عن تنويع العرض العقاري لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع، من خلال إنشاء مجتمعات سكنية متكاملة تضم مدارس، وجامعات، ومستشفيات، ومرافق ترفيهية، مما يوفر نمط حياة متميز لسكانها.

وأضاف المهندس عمرو دياب أن مشروع “صن كايبتال” يهدف إلى تحويل المنطقة إلى قلب نابض في غرب القاهرة، حيث يتم دمج القطاع السياحي مع القطاع العقاري لتوفير تجربة حياة فريدة. وقد بدأ العمل على إنشاء مشاريع سياحية فاخرة، كما يجري حالياً التخطيط لإنشاء مجتمعات سكنية ذكية تقدم كل الخدمات التي يحتاجها المواطنون، من التعليم والصحة إلى الترفيه والتسوق.

وأكد نائب رئيس شركة “عربية للتنمية” أنه تم اختيار المدرسة كمؤسسة تعليمية دولية متميزة تستهدف الطلاب الطموحين الراغبين في الانخراط في سوق العمل العالمي، في ظل تنامي أهمية القارة الأفريقية في الاقتصاد المصري. وشدد على أن مصر تمر بمرحلة جديدة من التطور الصناعي، حيث سيكون السوق المستهدف هو السوق الأفريقي، مما يجعل إتقان اللغة الفرنسية ضرورة ملحة. لذا، تم تصميم المناهج الدراسية لتزويد الطلاب بالمهارات اللغوية والمعرفية اللازمة للنجاح في عالم الأعمال المتغير.

وتابع دياب أن المدرسة حصلت على الاعتماد والاعتراف الرسمي من الدولة الفرنسية، حيث قام سفير فرنسا والملحق الثقافي بزيارة المدرسة لتقييم البرامج التعليمية المعتمدة، وهذا إنجاز يؤكد التزامنا بتقديم تعليم فرنسي أصيل يتماشى مع المعايير الدولية.